الكلام البذيء

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الصداقة
أمر لا يفهم معناه كثيرون ... أنا بطبعي أهتم كثيرا لهذه العلاقات و لا
أميّز أو أختار أصدقائي على أسس معيّنة، المشكلة أننّي لا أتفّق مع بعضهم
على أمر
فلغتهم غيري تماما أو بالمعنى الأصح يستعملون مرادفات سيِّئة في أحاديثهم ( ليس هم فقط ) في البداية استعملت معهم سياسة من يخطىء
أعاقبه
(على طريقتي) و لأكون صريحة ليس العقاب سهلا بصراحة لم تنفع مع أغلبهم و
مع مرور الوقت مللت تذكيرهم كل مرّة أن الأمر خطأ و لا يجوز و و ...
البعض يستغرب قيامي بذلك و لأصف كيف يبدو الأمر علي أن أقول أنّهم يصفونني بالواعظة و هو غريب عليهم
ثمّ غيّرت الأسلوب و وضعت حصّالة للنقود و مبلغا يضعه كل من يلفظ أمرا خاطئا
و يتصدّق بالمبلغ الذي يحصّله و الحقيقة لم ينفع فيهم هذا أيضا
قد لا يقولون ذلك أمامي لكنّهم لم يعتزلوه

كثيرون يسألونني عن سبب قيامي بذلك ...و اجابتي أنّ ذلك واجب علي و أخلاقي و أنّه لمصلحتهم
تبدو غير مقنعة بالمرّة كأنّها مبهمة ..
قد يستعمل كثيرون الكلام السيء للوصول بنا الى فكرة معيّنة ... و آخرون للتعبير عن فكرة أو لأنه يبعث له الشعور بالقوّة ...
و أحيانا لظنِّهم أنّه مضحك ...و غيرها من الأمور يقنعون بها أنفسهم


هناك من يقول لي اختاري أصدقاء غيرهم ...و بصراحة أنا لا أريد لأنّ هؤلاء عيبهم الوحيد هذه الصفة و مع الوقت ستتغيّر باذن الله


اللهم اغفر لي و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات انِّك غفور رحيم يااا رب



الأسئلة :

* كثيرون في مجتمعنا كلامهم لا يسر أحدا ...ما السبب الذي يدفع أحدهم الى التكلّم ببذاءة ؟؟
* هل يعتبر تدخلا في شؤون الغير ما أقوم به ؟؟
*بالنسبة لنقود الحصالة هناك من قال لي أنّها ربا فهل هذا صحيح ؟؟
* هل الطريقة التي أتّبعها في حثِّهم على ترك هذه الصفة غير فعّالة ؟؟
* ما الأسلوب الذي قد أتبعه فيكون فعّالا في هكذا حالات ؟؟

لكم حرية التعبير.