قصة من تأليفي بعنوان♣عواقب الغش♣

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك جروان و يدعى الأول بوبي و الثاني بابي و كانوا توأم واحد شقي و الثاني ذكي, و بوبي هو الذي كان شقي و بابي هو الذكي, و الآن بدأت الحكاية.
بوبي: هيا يا بابي لنلعب بالكرة.
بابي: هل نسيت أن لدينا غداً اختبار علوم.
بوبي: لا, ولكن هيا لنمرح قليلاً و ثم ندرس.
بابي: حسناً يا بوبي سأمرح خمسة دقائق فقط.
و بقي يلعبان طوال الوقت و لم يحس بابي بالوقت حتى غابت الشمس.
بوبي: لقد ربحت هيا لنلعب لعبة أخرى.
بابي: لا, لقد غابت الشمس و ما زلت لم أدرس.
بوبي: لا يهم فقط لعبة واحدة.
بابي: لا, سأذهب و أدرس.
و بعد ما جاء إلى البيت كان جائعاً كثيراً, و أكل و بعدما انتهى من الآكل كان يريد أن ينام و هو يدرس نام فوق الكتاب.
و في اليوم التالي:
الأم: استيقظ يا بوبي استيقظ يا بابي حان وقت الفطور.
وعندما استيقظ بابي قال:لا أنا لم ادرس شيئاً, كيف سأبلي بالاختبار؟ وهذا كله من سبب بوبي.
بابي: أنت السبب يا بوبي أنت الذي لعبت معي الكرة و لم تجعلني ادرس, و الآن كيف سأبلي في الاختبار؟
بوبي: أولا ليست مشكلتي انك لعبت معي بالكرة, ثانياً غش مثلي, و ثالثاً إن لم تكن تريد أن تغش أرسب, أصلاً هذا الاختبار خمسة عشر درجة فقط.
بابي: هل تستخف بخمسة عشر درجة, إنها تحدد من الأول, و أيضاً هل تريد مني أن أغش؛ هذا مستحيل.
بوبي: حسناً, ارسب إن لم تغش.
بابي: قال تعالى:(من غشنا فليس منا).
بوبي: أنت حر لا تغش ولكن لا تعيبني.
بابي: حسناً سأغش فقط هذه المرة.
بوبي: هكذا أفضل.
و في قاعة الامتحان غش بابي من صديقه,و رائه المعلم وقال له: أذهب إلى غرفة المدير, ووضع له صفراً في الاختبار. و اتصل المدير بوالد بابي, و فصله ثلاث أيام من المدرسة.
الأب: يا بابي أنت محروم من مشاهدة التلفاز و الخروج من المنزل لمدة ثلاثة أيام.
بابي(و هو نادم):لللللللللللللللللللللا.

شكرا اختي موضوع رائع