م دوّنتـي : فَتاَةٌ تَاهَتْ وَسْطَ الضّبَابْ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

وجب عليّ أوّلاً إلقاء تحيّة الإسلام قبل البدء بالكلام: السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته

كلمات قد تخرج من أفواهنا كارهين أو عن طواعيّة ، أحرف انجرفت ، فما كان للمنحدر جدار .

أُسمعت الصّرخات ، هل من منقذ ؟ هل من منصت لتلك المناداة ؟

مدوّنة تجمع يوميّاتنا ، ما انتفض منه فكرنا ، و قد يكون لأسرارنا مكان هنا ، لما لا ؟

اخترتُ هذا الباب علّي أشارككم كأسي أو قطعة من خبزي ، لنشبع معدة دواخلنا بهذه النّعم ،

هي البوّابة التّي ستُفتح بإذن الله في وجه كلّ قارئ متصفّح أو دارس محلّل . ليست أسراراً ،لن أحفر الآبار أخبّئها

بل سير وسْط جوّ عادٍ....

أنا فتاة عاديّة ، بسيطة جدّاً ، أحبّ نفسي هكذا و أحبّ أن أظلّ كما أعهدُها ، و ألاّ تغيّرني ما غيّرهم ،

لديّ طموحات و أحلام كبرى من يسمعها يحسبني أهدي

أو وصلت لمرحلة الجنون ، لكن الله قريب من عباده و هو القادر على كلّ شئ

هذا ما أردّده دائما : رَجُلٌ كَانَ يَرْعَى الغَنَم فَأَصْبَحَ خَلِيفَة ،

أتمنّى من الله أن تتحقّق كلّها

و ألاّ تبقى في الذّهن خيالاً أو حلما عابراً

تَعريفْ

ليلٌ أعانق خيوطه ، أُسدل السّتار على يوم ككلّ الأيّام ، لا جديد يُذكر .

تأتي السّاعات لتُعيد نفسها ، لكن ....قد يكون من بينها دقيقة أو ثانيّة جُدّدتْ فيها حياتنا ، قُوّي فيها إيماننا

عرفنا فيها أنّها لو مرّت لن تُعوّض بأيّ ثمن .

أو ربّما ساعة منزلنا معطّلة و تُعلن عن توقّف دوران عقاربها ،.

لا أشعر بالنّوم ، السّاعة تشير إلى 00:13 ، أخذت هاتفي الذي كان بجانبي لأستمع لأناشيد العفّاسي كالعادة ،

تُعجبني الكلمات ، طريقة الأداء و كذا تسلسل النّغمات ، فأنصت و أنصتُ حتّى ترتخي ضلوعي

و تُبحر بي في عالمي الثّانيّ ، عالم أحلامي....

رُوتينْ

بيني و بينكم نداوة الأثير

و همسة الصّفا و دفقة الشّعور

و في طريقنا لله إذ نسير

تلوح نحونا جواهر و نور

بيني و بينكم نداوة الأثير

و همسة الصّفا و دفقة الشّعور

و في طريقنا لله إذ نسير

تلوح نحونا جواهر ونور

لتغتنم به قطايف الغدير

و نجتلي به بشائر الغفور

أيّامنا التّي مرّ بها الكثير

مرّ كحلمنا و نحن في عبور

بيني و بينكم نداوة الأثير

و همسة الصّفا و دفقة الشّعور

و في طريقنا لله إذ نسير

تلوح نحونا جواهر و نور

ما أثمن الخطى في عمرنا القصير

ما أقرب الهدى من غاية السّرور

و أيّ قصّة يُخفي لنا المصير ؟

أعمالنا هي الغِراس و البذور

بيني و بينكم نداوة الأثير

و همسة الصّفا و دفقة الشّعور

و في طريقنا لله اذ نسير

تلوح نحونا جواهر ونور

أنشودة : بيني و بينكم

رائعة من روائع المنشد : مشاري بن راشد العفّاسي

أحسستُها بعد ملاحظة : أخطّ القصيدة و كان المصحّح يسطّر على الكلمات التّي يظنّها كُتبت عن طريق الخطأ و هي صحيحة

* فَكمْ من أناس سطّروا على أفعال أو أقوال قلتها و قد تقولها أنت صحيحة بقلم أحمر لتدوّن في دائرة هذا الخطأ ؟

مَعَ نفسي و لَسْتُ معها ، ذاك الظّلّ ، أسميته الغُموض ،

كلّه غموض ، يشغل بالي و أسترجع إن خلوت بنفسي أو حتّى مع أهلي تلك الذّكريات

تلك الحركات التّي تعني لي ألف معنى ، تُوحِي لي أنّ وراءها حِكاية ، قصّة و عنواناً لكتاب

كتابٌ أُلّف ، ففيه ما لا أعلمه أكيد ، و أودّ لو أجده بعد هذا البحث المُضني ، و أقرأه حرفاً حرفاً ، لأزيل شكوكي

و كلّ علامات الإستفهام و أيضاً علامات التّعجّب من دماغي الذّي استعمرته لانعدام حرّاسه أو لقلّتهم.

أتمنّى أن ألمس ذاك الكتاب حتّى و لو كان يحمل حقيقة مرّة ، أرتشف مرارها و أطردها من حلقي بشربة حليب.

لا يهمّ ، المهمّ أن أُدرك ما يجري و هل حقّاً ما سمعتُ و قِيلْ....؟

لِ ذِي العُيُونِ الأَرْبَعَة

غموض تلمسه منكَ ، أنتَ يا آدم – وُجّه لكلّ قلب فظّ :(.

ذرفتِ الدّمعة فأغرقت مدينة ، تألّمت من غدر أصابها من أخ ، من أب أو من رجل غريب .

ظُلمه عذّبها ، فما كانت نظرته إلاّ احتقاراً ، إلاّ انتقاصاً ، مكروهة ، تلك المسكينة ، ما جعلكِ تأنّين ؟

ما جعلكِ تخرصين و في فمكِ لسان ؟

ما جعلكِ للبكم مترجّية ، مستضعفة ؟ ما جعلكِ كمن ضُربت على آذانها ، لا تكاد تسمع إلاّ الهمسات ؟

خوفٌ ، رهبةٌ ، ضعفٌ ، مناجاة ٌ ، استغاثة ، مناداةٌ ....

حقير من جعلكِ كالزّجاج المحطّم .....صغير هو ....خالٍ من المروءة ....

قَوْل لكِ ، فبابي تدقّينه ، و أنا مثلكِ أنثى ترفض سلطة جائرة و كلمة فيها الرّخص و الدّناءة ، خفيّة النّوايا ، ساحرة :

من اعتادكِ حذاءاً يغيّره كما شاء و في أيّ وقت شاء ، فاضحكي و زيدي في ضحكتكِ ،

فما يرى نفسه إلاّ قدماً .

و من اعتادكِ أميرة ، فافتخري ، و اطبعي قبلة وسط الجبين ، إن كان أخا ، أباً أو زوجاً ، فما هو إلاّ ملكٌ

على مملكة أخلاقه الطّيّبة .

إن تحدّث جاحدٌ بنعمة ، فلا تلومي قوله ، بل انظري هل هو قدم أم ملك .

فَاقِدُ الطّهرِ يحَسُد صاحِبها....

فلا تُوجّه رصاصة يا جهُول على صدر ضمّك....

لا تفعل ، فتلقى صدّاً و مانعاً قويّاً ، قوّةٌ قويّة من القاهر القادر المنتقم ، الذي يمهل و لايهمل ، يرى أعمالكَ كلّها ، يراكَ و يسمعكَ ، فلا تتجبّر و لا تتكبّر ،

فمثلكَ الآن في قاعٍ ملتهب غطّت النّار أجزاءه و هو يأنّ

و يطلب لو يرجع للحظة ليمسح دمعة ابنته و يحنّ على زوجته ، أو مثلك الآن في دنياه لا يعرف نعمة البصيرة

مفتون ، سبّاق لريّاح الشّهوات ، لا يعلم هل للرّاحة طعم أو رائحة ؟ في لهفة يجمع المال و لا ينام

من كثرته ، زَيّن له الشّيطان سوء عمله فرآه حسناً ، و ليس مثله بشر .

يعاقبه الله تعالى لأنّه كسر قلب امرأة عانت معه طوال السّنين و أذاقها الألم و سوء المعاملة

فماتتْ و هي ترجو من الله له سوء الخاتمة و العيّاذ بالله و أن يشقى مادام فيه الرّوح تسري.

لها َ و له ِ : فيها حِ كمة :)

في قلبي غصّة :(

و أمّ لم ترَ ولدها و هي تحتضر و حتّى و هي مريضة كانت تعاني ، لم يأتي لزيّارتها و الإطمئنان عليها

كان جالساً أمامها و ذاك اليوم الذي قُبضت فيه روحها بعد اتّصالات عدّة ليعودها ، و بدل أن يسعفها

علّها لا زالت تجرّ أذيال السّقم ، قال ببرود معتاد: اجعلوها تستقبل القبلة ، ليس لديّ ما أفعله

و هي تسمع ، و لا تستطيع النّطق لتوبّخه أو تطرده و لا حيلة لتضربه و تكسّر عظامه .

سامحك الله عمّي ، فقد حرمك الله البنين و نعمة الهناء ، فما علّتك يا أخ أبي....؟

كُنتِ الحنان كلّه و لازِلتِ . أصبحنا غرباء بدونك....

رزقكِ الله الجنان يا طاهرة

اشتقتُ إليكِ كثيراً كثيراً ، ضمّيني إليك اكثر في منامي.....جدّتي الحبيبة.

* ذِكريات الصّفّ الاعداديّ، ما أحلاها من أيّام :)

لوّنتها بِلَوني المغضّل ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تذكّرتُ فتاة ، رفيقة لسنة مضت و أكثر بقليل ، و ما عُدتُ رأيتها

كيف أخرستْ أستاذة الاجتماعيّات عندما كانت تثرثر عن انجازاتها و سفراتها الى الخارج ، و تتحدّث بكلّ فخر و اعتزاز

كنتُ كلّما سمعتُ لهذه التّرّاهات ، أنبهر ببعضها فقط ، و تشدّ انتباهي لا هيَ بل الحدث ،

فقد كُنتُ صغيرة أنذاك ، أصدّق أن الحشرة لو رششناها بالماء ستَضْخَم و تُصبح وحشاً فأتجنّب فعل ذلك خوفاً من أن تأكلني

أتذكّر كيف أخرسَتْها ، كانت تلميذة جديدة التحقت بالصّفّ بعد دخولنا بأشهر ، و كانت الحصّة الأولى لها عند هذه المادّة

قالت لها : اشرحِ الدّرس يا أستاذة ، لم نأتي هنا لنلعب.

جهضت عينايّ و فُتح الثّغر عن آخره ،فقد أدهشتني كما باقي التّلاميذ ، و أعجبتني صراحتها و جرأتها الكبيرتين.

قويّة أنتِ و لا زلتُ أتذّكر كيف وثِقتِ بي ، و أعطيتني مذّكّرتكِ لأقرأها ....

حقّاً اشتقتُ إليكِ ، جميع الفِلل المجاورة متشابهة و لقد نسيت أيّ باب هو بابكِ ؟

فعذراً يا غاليّة . لكن سنلتقي يوما بإذن الله تعالى ...سنلتقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعلّم أن تكون جريئاً في بعض المواقف :)

بَعُوضَة...........

واقفة على أرجلها الأربعة ، لمحتها ، فرغم خوفي الشّديد منها ، و خاصّة رجلاها الطّويلتان ،

هممتُ لأضربها بما أنتعله ،لكنّها هربتْ :(.

تراجعتُ للوراء بخطى سريعة ، و بدأتْ تطير و تطير هنا و هناك ، شُلّتْ حركتي لبضع ثوانٍ ، قد تكون دقيقة وانا أنظر لذلك المشهد ،

حتّى استقرّتْ متّخذة وضعيّة التّمويه : ذكيّةْ

كَم استعملنا هذه الحيلة في حياتنا لنغطّيّ أفعالنا ؟

في لحظة صمتْ،

فجأة أسمع صوتاً ، بل همساً ، لا ، إنّه إيقاع ،عزفٌ على أوتار رقيقة ،

أسمع ذاك اللّحن ، طقْ طقْ ،

انّها اللّآلئ التقتْ ، إنّها حبّات ٌ مضيئة ....قطرات مطر ،

ضرباتٌ على قزدير

ما أجمله من سِحر...

خير و نعمة من ربّ العبادْ

أحتاجكِ لتبلّيليني ، تغسلي روحي

تنقّي احساسي . أودّ لو أقف لوهلة لتخترقي دواخلي ، و تدفّيني

وسط هذا الشّعور

.

توقّفتِ.....

سبحان مغيّر الأحوال

اشتيّاقْ .

امْضِ..

ما أقسى ألمِ الجرح حين لا يندمل

ما أحزن قلباً فارق الحِبَّ

ما أقوى على المرء حين ينجرف وراء همومه و يُقوّيها دون ان يدري

صعبٌ على الانسان ان ينسى بسرعة رغم نعمة النّسيان

لكن ، جميلٌ ان نرى ابتسامة او نلمس ضِحكة منه تُخفي ما عاناه

أحسستُ بكْ ...

إهداء خاصّ :)

ظُهراً ..

الآن أركب حافلة ليستْ ككلّ الحافلات

سعادة تغمرني و فرحة كبيرة :)))))

طِفْلة :)

يا فرحة لمْ تتمّي ..

نكّدوا عليّ فرحتي :(

اشتعلتْ نار معركة

حرامٌ على المسلمين هذا :(

كلمات شعريّة ...

كتبتَها و خططتَها بإحساسِك و شعورك المرهف

لكن ، هل أضحك لأنّي أجدها فوق الخيالْ ، أم أبكي لأنّها ليستْ لي... ؟

:(

إحساسْ :)

بعد العصرْ ..

لديّ رغبة كبيرة ، كبيرة جدّاً في المشي

أريد أن أسير إلى أبعد مسافة لوحدي و لا أحد يرافقني غيري

فقطْ أنا .....

سأنطلقْ

جوٌّ رائعْ :) .

لحْظيّة..

أنا لستُ متعجرفة ، فقطْ حذائي خُدش بعض الشّئ

قوْل تدحْرج من لساني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صبّحكمْ ربّي بكلّ خير ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صباحٌ مباركٌ بإذن الله تعالى

قد يحمل شيئاً جديداً و جميلاً هذه المرّة ،

قد....

قد نسمع و نرى فيه أمراً مفرحاً

رغم تكدّر الجوّ و ما تلبسه السّماء من رِداءٍ أسودْ....

أكيدْ...أكيدْ أنّ هذا الرّداء سيُفاجئنا بالنّور الذّي يُخبّئه خلف ستاره

يضيء به ما حولنا و يريحنا الله بهكذا نورْ....

تفاؤلٌ بلون الرّبيع :)

ربّي !

اغفر لي خطيئتي و ذنبي :°

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في الازقّة ، أناسٌ عاديّون ، أصواتٌ مالوفة ، معروفة....لن أحتارْ...

بالنّسبة لي هو ذاك نَهارْ .

ربّي غفرانكْ

تصحيحْ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بدأتُ مدوّنتي ، دوّنتُ فيها أحاسيس و مشاعر بنَتْ عُشّاً من ورود داخل كلّ واحد منّا

أوّلاً ، كان سهواً منّي ، ثرثرتُ و ثرثرتُ لأُثرثر و فقطْ ،

لكنْ ، هو حقّاً موضعها و تسلسلٌ مختار غير مقصودْ...

لا أتباهي و لنْ أفعل ذلكْ....فلستُ أقدر على خالقي أو أتّصف بما اتّصف به سُبحانهْ

لكنّها انتابتني حين غرّة و هكذا ،

عباراتٌ أخذت مكاناً أوليّاً

لتُمهّد للآتي ...

غفْلة

حَقيقةْ ....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هناك أناسٌ إن رأيناهم احتقرنا شكلهمْ ، و إن سمعنا أحاديثهم ننسى ما لم يعجبنا في البداية ما أعجبهم

و هناك أناسٌ لم نرهم و من أحاديثهم لا نبالي بشكلهم حتّى و لو رأيناهم :)

لاَ يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرا منهم

اصبرْ ... حتّى و ان لم أتّصفْ به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انتظرْ لِدقيقة ، لا تستعجلْ ، فَلربّما وصل القطار في الوقتِ المحدّد .

الدّقيقة مرّتْ ، أين القطار ؟!:(

لا يجوزْ...لا يجوزْ..

أحياناً يذهبُ بي التّفكير بعيداً ، يُشغل البال بأشياء تافهة ،

بأمور لا يجدرُ بي حتّى ملامستها كملامستي للرّيح .

تتضارب تلك السّلوكيّات مُعلنةً بداية حرب هائجة

كهيجان البحر أو أكثر ..

أ تُراها تحمل السّيوف و توجّه للطّرف الآخر طعنة غادرة تُرديه قتيلاً ؟

أم فرض وجودٍ وسْط أشواكٍ ناعمة ليس إلاّ ...،

اعتبرتها نفسي شظايا بُركانْ

لا أستطيع التّنفّس بأريحيّة :(

عبارة فقطْ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هو يتكلّم بعفويّة ، هي ما عليها سوى انتقاء الحروف ¶ ..

سهْلة ..

فتاة ضاعتْ وسط الضّباب..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فتاة رسمت طريقها و ارادتها ككلّ الطّرقات الجميلة

صغيرة ، كانت تحلم بما يرضيها ، كانت تحلم أن تنجح في كلّ سعي سعته

تمنّت قصراً يطلّ على بحر أزرق صافٍ و نقي ، ليس مناسباً لأن يسبح فيه النّاس

و يمرحوا بقذارتهم ،

تمنّته عذباً .... يُمتّع عينيها و تجمّلهما بالنّظر له

حلمت ببستان من ورود و حدائق غنّاء بجانب القصر

و أندر العصافير تلوح في الافق سعيدة بأنّها بقربها

تغرّد و يُسافر بها ذاك التّغدير ، حتّى تُسمع الضّحكات ...

أمل أنتظر حدوثه ، ارجو ألاّ أعاني...كفى ما قد فاتْ

فقلبي لم يبت يتحمّل الصّدمات ...

يا ربّي ، أرجوكْ..