سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت ان احادثكم بامر قد يمر عليكم في حياتكم فيكون لكم الفائده من هذا الموضوع
وهو استغلال المناصب في بث الاحقاد :
نواجه كاشخاص وعامه في مجتمعنا فئة معينه من قد ساعدتهم ظروفهم على ان يكونوا في مناصب او انهم وصلوا لمناصبهم بامور موحله وغير شريفة
فيتحكمون في رقاب الناس او في ارزاقهم او في تصرفاتهم واحيانا يكونون في موضع تطبيق القوانين
وبخلاف المنطق او المعقول تكون في نفوسهم احقاد وسموم دفينه
لاتخرج للناس الا عن طريق تلك المناصب فيضيقون على الناس معايشهم لا يهتنون بعيشهم ولا يتركون الناس في احوالهم
يحاسبون الناس على النوايا قبل الاخطاء يطبقون القوانين
على شبه الاخطاء ويتسرعون ويظلمون بعنجهيه وكراهيه مقيته فيكرهون الناس للنظام ولاي شي يمثله ذالك النظام
هؤلاء
مرضى نفسيون يجب الابتعاد عنهم وتجاوزهم وعدم الاخذ والرد معهم لانهم لايمثلون الا احقادهم ومن الخطاء ان نجعل لهم وزنا بمناقشه او حوار او تبادل فكري الابتعاد هو الحل الوحيد
اذا لم نجد لهم ظابطا لتصرفاتهم الرعناء وطيش احقادهم المجنون واستغلالهم التعسفي السيئ لتطبيق القوانين بدون وجه حق
يتحمل من وضعهم على رقاب الناس وزرهم وظلمهم ولا يحسب من ولى الاشخاص رقاب الناس ان الله عنهم غافل بل هو رقيب عتيد سبحانه
لا سبب ولا عذر لنعذرهم مهما حدث معهم في غابر الايام فهو مقصور عليهم ولا يجب ان يشملهم رحمه الا من انفسهم
لسنا جبناء لنخافهم ولسنا جبناء مثلهم لنتوارى عنهم
ولسنا جبناء لاننا لم نرد عليهم ولسنا بحاجه لمناصب لنواجه الظلم او نردهم او نوقفهم عند حدودهم
ولكننا خلق راقي نعلم الناس ونتعلم منهم
ويشهد لنا زماننا واخوتنا من اصحاب القلوب النظيفه بذلك فلا نهتم لهم ولا نكدر لانفسنا خاطر باسبابهم
نحن تربينا على اصول ومثل واخلاق عالية لا نرضى لها ان تخوض في الوحل مهما حدث
لدينا شجاعه ادبية هي حاضرة باي وقت لمن نجده اهلا للتحاور معنا او للتعاطي معنا لما ؟لاننا نمثل اهلنا وديننا في تحاورنا وفكرنا وردودنا وتعاطينا مع الغير
وفي الاخير نصيحة لجميع اخواني واخواتي:
قد يأتي من يخبر ان فلان رئيسه او مديره يضيق عليه حياته وانه من الممكن انه يضطره الى ترك رزقه بسبب تضييقه
له دعاء جميل من السنة النبويه المطهره
فليقل
(اللهم اكفنيه بما شئت) حسب ما قال نبينا الكريم صل الله عليه وسلم
فهو سبحانه كفيل باذهابه عنك اذا كنت عدلا
وقدقلتها من قلب صادق وبدون ظلم لاحد.
أسأل الله ان لا يجعل في طريق حياتكم العمليه او الاجتماعيه ممن يكونون على مثل هذه الشاكلة
والله ولي التوفيق