عند تحليل أداء لاعبي الخضر ليلة الأمس ضد غينيا نجد تغير ملحوظ في الأداء الجماعي من الأحسن الى المتوسط وهدا أمر طبيعي جدا لدى اختصاصي كرة القدم كون المنتخب لعب بتشكيلتين على مدار الشوطين بالإضافة أن المباراة جاءت مع بداية تحضيرات الأندية للموسم الجديد ما أظهر حالة التعب الشديدة للاعبين خاصة مع تقدم زمن المباراة...أردت ان أقول هنا بأن معظم المنتخبات القوية التي لعبت مباريات الأمس الودية عانت كثيرا من الجانب البدني والفني في صورة منتخب ألمانيا المتعادل بميدانه امام الباراغواي إضافة الى انهزام البرازيل- بطل كاس القارات- أمام سويسرا... إدا لاداعي لإثارة البلبلة على مباراة ودية التعثر فيها يكشف العيوب قبل الرسميات وهو أفضل من الفوز والغرور بالنتيجة....تحيا الجزائر