حجاج بين الملك النمرود و ابراهيم عليه السلام
تعريف الحجاج :هو الجدال و النقاش بالدليل و البرهان ومن قواعده :التسليم بحجة الخصم جدلا ، لمعارضتها و نقضها بحجة أقوى منها.
مايُسْتَفاد من الآيات :
-ابراهيم عليه السلام يفحم النمرود بالحجة.
- غلبة الحجة أقوى من غلبة القدرة.
- عزير يستبعد احياء القرية بعد خرابها.
-قدرة الله عزوجل وسعت كل شيء.
ابراهيم عليه السلام يزدادا يقينا بمشاهدة احياء الطيور.
البناء الفني :
-الطباق :هو الجمع بين معنين متضادين مثل : يحيي و يميت.
- المقابلة : أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك ( أي الأضداد)مثل : الله يحيي الموتى و يميت الأحياء.
الافكار الجزئية:
- الجدال العقيم الخالي من البراهين الذي يتخده الطغاة وسيلة لمعصية الله ينتهي بهم الى الفشل والسكوت امام حجج الانبياء والمرسلين
-ظهور قدرة و عظمة الله سبحانه من خلال احيائه لعباده بعد موتهم
- الله سبحانه و تعالى يدعم ابراهيم عليه السلام بمعجزة احياء الأموات ليطمئن قلبه.
الفكرة العامة:
كان الجدال بين النمرود وابراهيم عليه السلام عقيما رغم الحجج التي تؤكد عظمة الله في الكون
المغزى العام:
الحياة مليئة بالمعجزات كلما اكتشف الانسان معجزة زاد ايمانه بالله