حميد عضو مميز
عدد المساهمات : 463 تاريخ التسجيل : 30/12/2011
| موضوع: آمالي وآلامي بين صمتي وكبريائي الخميس 19 سبتمبر 2013 - 12:16 | |
|
آمالي وآلامي بين صمتي وكبريائي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وردة وداع وانتهى الأمر وضاع بعدها كل شي سمعت صوت تمزق في قلبي ودوت آهاتي ارجاء غرفتي مات الآمان وضاع الأمل سيل من الدموع لا ادري بما اجففه ابتلت الوسادة ويداي لاتقوى على الحراك اختنقت كلماتي ولامكان لصرخاتي قررت انت..وفعلت ماتريد ولم تبالي بدموعي واحتراقي تركتني لمن ؟؟؟؟؟!!!!!! لليل..للخوف..للالم ..والبكاء ماأقوى قلبك وماأعنف مشاعرك كيف استطعت وانت تعلم جيدا مدى ضعفي وأنا اصارع الحياة قلبك جبار وقاسي أكثر من قساوة الصخور كيف لا تبالي لي وأنا غارقة في أزماتي
بل تبالي لأجلك لحب نفسك لأنك للأسف رجل أناني أنانيتك جعلتك لا تنظر إلا لنفسك فقط لاتخف رغم ضعفي مازال عندي شعاع من القوة او ربما بصيص كبرياء لم يشأ ان يناديك وانت تقول (الوداع) ماأتعسني أنا ومااضعف قلبي مااسهل بكائي أين كبريائي القديم ونفسي الجبارة لاتخف ولاتحزن على شيء فما عادت مراكبك تأخذني لبر الامان كما كانت ولا أظن بوسعك بعد الآن احتضاني ولملمة جراحي المبعثرة دعها لاتهتم بها إن قلبك قد تحجر فقد أصبحت أخيرا من البشر بعد أن كنت ملاكا لاأدري كيف ظهر لي ومن أي مكان سعيدة أنا بما حدث وفخورة بك وبما فعلت تلك القسوة التي طالما حدثتني عنها هل تذكر تلك هي مع جبروت قلبك أجمل صفاتك بعد أن تحولت بشرا رغم جراحي واختناقي وصراخي المكبوت في جوفي لا أنقم عليك لانك أنت.. ويجب أن تعلم من أنت في نفسي وقلبي وروحي أعرف أن دموعك لن تسقط على أنثى مثلي لاتستحق الدموع ولا أريد صدقني لاأريد منك شئ ربما تعود بنا الايام يوما صدفة ويكون قد مر بنا العمر وشاب رأسك لأرى فيك وقارا طالما حلمت به ملكي وبعثرته من بين يدي بإرادتي واعلم أنك رغم قسوتك وجبروتك وسيفك الذي غرزته في قلبي ستبقى طفلي للابد وستبقى معي في كل مكان وسأراك داخل عيوني عندما أغفو وعندما أصحو ستبقى بأحلامي الى الابد أنت اخترت طريقك من أجل أنانيتك وانا سأبتعد من أجل أنانيتك لاتحزن طفلي الصغير فأنت بأمان في قلبي ولاتخاف علي فأنا كنت ضائعة قبلك وسأضيع بعدك فكن مطمئنا علي أنت تركتني مع أوفى صديقاتي على وجه الارض تركتني لدموعي ووحدتي سيبقين معي ويحتضن جراحي ولا أظن هناك أوفى من الدموع والوحدة بعد أن ذهبت أنت ومات وفائك وضاع الأمان وضاعت الأحلام
|
| |
|