بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أصبحنا نعيش في عالم مريض، ونحن المرض.
التكنولوجيا في تقدم والدول في تأخر، يتقدمون في جانب ومتأخرون بسنوات ضوئية في الأخلاق.
الكل يريد لنفسه ولا أحد يفكر في أخيه حتى، نرى كل اليوم الكثير من الفقراء والمتشردين والضمير في سبات
نحتفل بأيام عالمية والعالم متجه للهاوية. الحرية، حقوق الإنسان، حماية البيئة .. كلمات كبيرة تستعمل في الخطابات فقط.
حروب، دمار، والبشر يشاهد كرة القدم، لأسف أصبحت الرؤوس الكرة، مملوءة بالهواء فقط.
كل يوم يموت الكثيرون، والقليل من سيطرح هذا السؤال : ماذا لو كنت مكانه ؟
نسبة المنتحرين في تزايد كل سنة، الضغوط والأزمات النفسية دفعت الكثيرين إلى الإنتحار، أصبحت هذه الظاهرة حلا لمن ليس لديه حل، أصبحت مخرج الطوارئ في هذه الأيام.
شعرت بالبكاء عندما سمعت أننا نعيش في قمة الحضارة .. لا أعرف كيف ينظرون للواقع ..
انعدمت الثقة بين فئات المجتمعات، نسمع كلاما ونرى العكس
أصبحنا نعيش بدون سبب، أصبحنا ضائعين في زمن المسيطرون في لايعرفون الرحمة ..
من قصائد الإمام الشافعي :
"نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم بعض .. ويأكل بعضنا بعضا عيانا"
1. هل يمكن أن يستقيظ الإنسان من غفلته ويغير نفسه ؟
2. هل يمكن إصلاح المجتمعات بطريقة تفكيرنا الحالية ؟