منتدى ملتقى اهل العرب
قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ OSar2
منتدى ملتقى اهل العرب
قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ OSar2
منتدى ملتقى اهل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ملتقى اهل العرب

اهلا وسهلا بكم معنا حيث هنا ملتقانا حيث نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
♥YARA♥
الاشراف العام
الاشراف العام



عدد المساهمات : 275
تاريخ التسجيل : 20/12/2012
العمر : 27
الموقع : فلسطين~القدس

قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ Empty
مُساهمةموضوع: قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥   قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ I_icon_minitimeالخميس 20 ديسمبر 2012 - 20:24

السلام عليكم
قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ 639795459



من أجلكِ يا قدس


اليوم سنتحدث عن قصة رجلٍ استشهد بروحه و دمه؛ لينقذ أعداداً كبيرة من الناس و الجماعات و وطنه، و هذا الرجل يدعى محمد، و محمد كان رجلاً قوياً و شجاعاً و صبوراً و محبٌ لوطنه و أرضه، و كان عمر محمد اثنان و عشرون سنة، و كان محمد يعيش في القدس هو و عائلته.
و كان كل هم محمد هو أن يقضي على اليهود و يتخلص منهم إلى الأبد؛ و لهذا فكر محمد بأن يقوم بعملية استشهادية ضد اليهود، و لكن قبل أن يقوم بالعملية الاستشهادية، قرر أن يزور كل أقربائه في الأردن لأخر مرة في حياته، فخاف أن يقول لأمه و أبيه و أقربائه جميعاً بأنهُ سوف يقوم بعملية استشهادية فيموت؛ لأنه كان الابن الوحيد لعائلة أبو محمد، فتردد قليلاً قبل أن يتخذ قراره، فذهب محمد إلى حجرته ليفكر بشأن العملية الاستشهادية، و بعد بضعة دقائق من التفكير استلقى على السرير فنام، و في أثناء نومه حلم بأنه قرر أن يقوم بالعملية الاستشهادية فلم يخبر أحداً عن العملية الاستشهادية، و لكن كان مصراً على أن يرى أقرباهُ لأخر مرة في حياته، فقال لأمه و أبيه أنه يريد أن يرى أقربائه؛ لأنه لم يراهم منذ فترة طويلة، فوافقا الأم و الأب، فجهز محمد أغراض السفر، و في منتصف الليل، ودع محمد أمه و أبيه و ذهب ليزور أقربائه، و بين حدود فلسطين و حدود الأردن (عند الجسر) قرر محمد أن يشتري هداية غالية الثمن لأقربائه؛ لأنه لن يراهم مجدداً، و عندما ذهب إلى أقربائه في الأردن و زارهم جميعاً و انتهى منهم، ثم رجع إلى فلسطين الساعة السادسة صباحاً، بعد أن بقي مع أقربائه أسبوعاً كاملاً، و سلم على والديه و حضنهم، و لم يذهب إلى الجامعة و بقي مع أهله يحدق فيهم طوال اليوم؛ لأنه قرر أن يقوم بالعملية الاستشهادية، و في اليوم التالي ذهب إلى حافلة مليئة باليهود ليقتلهم، و فجر القنبلة و مات هو و اليهود، و عندما عرفوا أمه و أبيه بأن أبنهم الوحيد و العزيز محمد قد مات حزنوا كثيراً عليه، فماتا الأم و الأب من كثرة البكاء على ابنهما محمد، و أخذ رجلاً المنزل فعاش فيه، و بعد ثلاثة سنوات، تفاجئوا الأقارب؛ لأن عائلة أبو محمد لم يأتوا بعد، فقرروا أن يأتوا إليهم هذه المرة، و في اليوم التالي و صلوا إلى فلسطين و كانوا أمام منزل أبو محمد في القدس، فدقوا الباب، ففتح لهم الباب رجلاً غريباً فسألوه: من أنت؟ فأجابهم: و من أنتم فأنا لا أعرفكم؟ فقالوا: لا بد إننا مخطئين بالعنوان، فأجابهم: يبدو أن هذا منزلكم، فأجابوه: لا هذا منزل أبو محمد، فصمت قليلاً ثم أجابهم: هل أنتم تعرفون أبو محمد؟ فقالوا له: نعم نحن أقربائه فأجابهم: و لكن أبو محمد و أسرته قد ماتوا منذ ثلاثة سنوات، فأجابوه: و لكن كيف؟ يبدو إنك مخطئ، فقال لهم: لا فأنا متأكد؛ لأن كل الحارة عرفت بموت أسرة أبو محمد و أنتم لا تعرفون؟ فقالت الجدة في حزنٍ: و لكن كيف ماتوا؟ فأجابهم الرجل: كان محمد يريد أن يستشهد بعملية استشهادية فذهب إلى حافلة مليئة باليهود ففجر القنبلة فمات هو و اليهود، الجدة(مقاطعة): و لكن كيف ماتوا أمه و أبيه؟ فأجابهم: من كثر البكاء و الحزن على ابنهم ماتوا، الأقارب: لا، فنحن نحب هذه الأسرة المسكينة، فبدئوا بالبكاء فمات معظمهم.
فأستيقظ محمد من النوم و هو يصرخ( لا. أمي. أبي. جدتي. أقاربي. لا.لا.لا...)، فأتت الأم بسرعة إلى أبنها فسألته عن سبب صراخه.
محمد(هو خائف): أين أمي و أبي و جدتي و جميع أقاربي.
الأم: أنا هنا أمامك و أبوك في العمل و أقاربك و جدتك في منزلهم.
محمد: و لكن كيف...
الأم(مقاطعة): أنت كنت تحلم فقط و لم يحصل شيء.
فذهب محمد إلى الجامعة، فقرر أن يسأل صديقه العزيز وائل عن العملية الاستشهادية التي يريد أن يقوم بها، و لكن بدون أن يوضح له من هو الذي يريد أن يقوم بالعملية الاستشهادية و إن سأله من هو الذي سيقوم بالعملية الاستشهادية، فسيقول له أن صديقه رائد هو الذي يفكر بالعملية الاستشهادية...
محمد: وائل، وائل تعال إلى هنا سأقول لك شيئاً هاماً، و لكن أجبني بصراحة و بدون أي حزن و لا غضب.
وائل: حسناً، أنا موافق، تفضل.
محمد: إذا كان هناك شخص يفكر بأن ينقذ وطنه و يحرره من الاحتلال الإسرائيلي، و هذا الشخص مصراً بأن يقوم بالعملية الاستشهادية ليحرر هذا الوطن السليب.
وائل: حسناً، قل لي من هذا الشخص لأجيبك.
محمد(في تردد و قلق): هذا الشخص هو صديقي رائد الذي يعيش الآن في رام الله.
وائل: لماذا صديقك رائد فكر بهذه الفكرة المجنونة؟
محمد: لأنه يحب فلسطين و يحب كل من يعيش فيها، و أيضاً هذا واجب كل مواطن.
وائل: حسناً، أنا أعرف أن كل واجب مواطن صالح لوطنه عليه أن يحمي أرضه و أجياله، و لكن لا أ، يضحي بروحه و دمه لينقذ هذا الوطن.
محمد: حسناً، إذا صديقي رائد لم يقوم بالعملية الاستشهادية فمن سيقوم بها؟
وائل: صحيح أن رائد هو صديقك العزيز، و لا يمكن أن تتخلَ عنه بهذه السهولة.
محمد: نعم، و لكن من...
وائل(مقاطعاً): أنا أعرف ماذا ستقول، و لكن هل يمكنك أن تقول لي كم عمر صديقك؟
محمد: عمره اثنان و عشرون سنة تقريباً.
وائل: حسناً، ما زال يتمتع بشبابه، فلماذا يقوم بالعملية الاستشهادية؟
محمد(في غضب): حسناً، فمن سيقوم بهذه العملية إذا هو لم يقوم بها.
وائل: أنا لا أقصد الإساءة لصديقك، و لكن لماذا أنت مهتماً كثيراً بهذا الموضوع؟
محمد: أجبني أنت أولاً ثم سأجيبك.
وائل: حسناً، يمكن أن يقوم بالعملية الاستشهادية شخصٌ هَرِمٌ( كبر بالسن)، حان دورك لأن تجيبني.
محمد(في تردد و قلق): لأن هذا صديقي العزيز و بالنسبة لي هو أخي تقريباً،و أيضاً لأنني أزوره قليلاً، لذلك علي أن أراضيه.
وائل: لقد أجبتك بصراحة، و الصراحة هي أن تمنع صديقك رائد بأن يقوم بالعملية الاستشهادية.
محمد(هو فاقد الأمل): أنا آتيت إلى هنا لأنك صديقي العزيز، و أرجوا أن تتراجع عن كلامك.
وائل: أنا أجبتك بصراحة، و الآن حان دورك لتجبني بصراحة.
محمد(متعجباً): ماذا تقصد بكلامك؟
وائل: أنا أقصد إنك في البداية لم تجبني بصراحة عندما سألتك لماذا أنت مهتماً كثيراً بهذا الموضوع؟
محمد(في غضب): أنا أجبتك بصراحة فلا تلمني مرة أخرى.
وائل: حسناً، أنا أعتذر منك لأنني لمتك، و لكن أنا مصراً على أنك لم تجبني بصراحة.
محمد(فاقد الأمل): هذا خطئي لأنني استشرتك أنت، إلى اللقاء.
وائل: انتظر.
محمد(و قد أدار رأسه): ماذا تريد الآن، بعد أن أهنتني.
وائل: أنا آسف إذا كنت قد أهنتك، و لكن إذا كنت تحب صديقك رائد بالفعل فعليك أن تمنعه من الموت، لأنك مثلما تقول لهُ مت، إلى اللقاء، ولكن فكر جيداً بالموضوع.
محمد: انتظر... حتى لو مات صديقي فهو يكون قد مات شهيداً، و الشهيد أجره كبير عند الله تعالى.
وائل: هذا صحيح، و لكن أنا قد قلت لك نصيحتي و أرجو أن تستمع لها إلى اللقاء يا صديقي.
فذهبا كل من محمد و وائل إلى المنزل، و لكن محمد حزن كثيراً من صديقه وائل؛ لأنه ظن أن صديقه وائل لا يحب وطنه و أرضه؛ و لهذا ابتعد عنهُ لعدة أيامٍ.
و كل يوم يقول محمد في نفسه(إذا أنا لم أنقذ الوطن فمن سينقذه).
و في يوم من الأيام استيقظ محمد من النوم مبكراً و أحس بنوبة شجاعة، فقرر أن يصالح صديقه وائل و يعتذر منه و يقول لهُ الحقيقة بأكملها؛ لأنهُ قرر أ، يفعل العملية الاستشهادية قريباً، و عندما انتهت المحاضرة، أسرع محمد إلى صديقه وائل...
محمد: وائل، وائل تعال إلى هنا.
وائل: ماذا تريد مني؟
محمد: أنا أعتذر منك لأنني ابتعدت عنك لعدة أيام.
وائل: حسناً، أنا قد سامحتك، و لكن ماذا حصل لصديقك رائد؟
محمد: من؟ نعم، مازلت لم آتي إليه، و يبدو أني لن آتي إليه أبداً.
وائل(متعجب): ماذا تقصد إنك لا تريد أن تأتي إلى صديقك رائد، و إنه قد استشارك في موضوع هام؟
محمد(في خوف و تردد): تعال نجلس هنا.
وائل(متعجب): ما بالك خائف؟
محمد: أنا لست خائفاً، فاستدرك قائلاً في الواقع أنا خائفاً قليلاً.
وائل: ما بك؟
محمد: أنا لا أعلم، لا أعلم.
وائل: يبدو إنك تخفي شيئاً عني.
محمد: في الحقيقة...(صموت).
وائل: ماذا؟ هيا قل شيئاً.
محمد(في شجاعة): في الحقيقة أنا الذي أريد أن أقوم بالعملية الاستشهادية.
وائل(متعجب): ماذا تقول؟ أنت الذي تريد أن تقوم بالعلية الاستشهادية، و صديقك رائد.
محمد: أصلاً ليس لدي صديق يدعى رائد؛ فهذا صديقٌ خيالي.
وائل( مستهزئاً ): لا تمزح يا صديقي، لا تمزح، فأنا أعرفك صادقاً.
محمد( غاضباً ): أنا لا أمزح، أقسم بالله العلي العظيم إني لا أمزح، فهذه الحقيقة.
وائل: لقد صدقتك، و لكن لماذا تريد أن تقوم بالعملية الاستشهادية؟
محمد: لقد قلت لك من قبل، هل تذكر؟
وائل: نعم، و لكن لم تغير رأيك؟
محمد: لا، لست أنا الذي سأغير رأيي بل أنت.
وائل: هكذا تجعلني أقتلك.
محمد: بالعكس بالنسبة لي، فأنت إن وافقت تجعل ضميري مرتاح.
وائل: أرجوك يا محمد فأنا لا يمكنني أن أتخلى عنك.
محمد: و لا أنا، و لكن هذا وطني و من واجبي أن أحميه.
وائل: و لكن الناس يحتاجون إليك، فأنت في المستقبل ستصبح طبيباً ماهراً، و هذا يعتبر عمل تطوعي، و الله يحب العمل التطوعي، و هكذا ستقوم بمساعدة الأجيال القادمة.
محمد: نعم، و لكن أجر الشهيد أكبر عند الله تعالى، فنا يهمني أن أتخلص من اليهود كلياً و أحرر هذا الوطن.
وائل: يبدو إنك محب لوطنك، فأنا لم آرى إنساناً مثلك أبداً.
محمد: حسناً، ما رأيك بالعملية الاستشهادية؟
وائل: في الحقيقة، أنا أحبك و أنت أفضل صديق مرَّ في حياتي، و أنا حزين لنني لن أراك مجدداً.
محمد: بالعكس، فإن كنت رجلاً صالحاً فسوف تراني في الجنة إن شاء الله.
وائل: معك حق، و لكن كيف ستقضي على اليهود؟
محمد: قبل أن أستشهد و أموت سوف أزور جميع أقاربي في الأردن، و أشتري لهم هداية ثمينة و غالية الثمن؛ ليتذكروني، و أرجع لى القدس و أضع قنبلة يدوية، و في اليوم التالي أذهب إلى حافلة مليئة باليهود و أفجرها.
وائل: فكرة رائعة، الله يوفقك، لن أنساك أبداً.
و حضن محمد وائل و ودعه، و أشترى لوائل هدية تثكارية له.....
فذهب محمد إلى أمه و أبيه و قال لهم: أمي و أبي، أريد أن أقول لكم شيئاً هاماً.
الأب و الأم: تفضل، قل.
محمد(في خوف و قلق): أنا أريد أن أقوم بعملية استشهادية.
الأب و الأم( متفاجئان ): ماذا؟
محمد: وافقوا أرجوكم؛ لأنني أريد أن أقضي على اليهود كلياً.
الأب و الأم: و كيف هذا؟
محمد: أريد أن أضع قنبلة و أفجرها علي و على اليهود.
الأم( أغمي عليها).
محمد: لا، أرجوكِ يا أمي، استيقظي، استيقظي.
الأب: هيا يا بني اسرع و أتصل بالطبيب.
محمد: حسنا يا أبي.
ثم أتصل محمد بالطبيب، و بعد بضعة دقائق جاء الطبيب:-
الطبيب: السلام عليكم.
محمد و الأب: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الطبيب: من المريض هنا؟
الأب: تفضل، زوجتي هي المريضة.
الطبيب: ماذا حصل لها؟
الأب: أغمي عليها.
الطبيب: هل هي جاهزة الآن؟
الأب: نعم، تفضل.
فوضع الطبيب السماعة على صدر الأم و قال: الحمد الله، لا يوجد أي مشكلة، فهي الآن ستستيقظ.
الأب: شكراً لك.
الطبيب: لا شكر على واجب، إلى اللقاء.
و بعد قليل استيقظت الأم و هي قائلة: ماذا حصل؟
الأب: لا شيء فقط أغمي عليك.
محمد: ما رأيكم بالعملية الاستشهادية يا أمي و أبي؟
الأم: أنا أحبك يا بني، و ليس لدي غيرك، و أتمنى أن أموت مكانك.
محمد: يا أمي أنا لم موت كافراً بل سأموت شهيداً، و الشهيد أجره كبير عند الله، هل وافقتي؟
الأب( غاضباً ): أنا غير موافق، هل تريد أن تقتل أمك؟
محمد: لا يا أبي، و لكن أريد أن أنقذ هذا الوطن و أحرره من الإحتلال الإسرائيلي، و أيضاً أنا أتمنى أن يرزقكم الله بفتى أفضل مني بكثير.
الأم: لكن يا بني ليس هناك أحد أفضل منك.
محمد: أرجوكم وافقوا، فإن لم توافقوا سأموت كافراً.
الأم و الأب( بدهشة ): كيف ستموت كافراً؟
محمد: سأنتحر.
الأم و الأب: لا، أرجوك لا تنتحر.
محمد: حسناً يا أمي و أبي، إن لم توافقوا بأن أموت مؤمناً( شهيداً )، سأموت كافراً( إنتحاراً ).
تشاورا الأم و الأب مع بعض فقالوا: حسناً، حسناً نحن موافقان، و لكن قل لي كيف ستقضي على اليهود؟
محمد: قبل أن أموت سوف أزور جميع أقربائي في الأردن، و أشتري لهم هداية ثمينة و غالية ليتذكروني، و أعود إلى القدس و أضع قنبلة حزام ناسف، و في اليوم التالي أذهب إلى حافلة مليئة باليهود و أفجرها.
الأم و الأب: هيا أذهب يا بني، قال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهد الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم.
فجهز محمد أغراض السفر، و في منتصف الليل ودع محمد أمه و أبيه، و ذهب ليزور أقرباهِ في الأردن، و بين حدود الأردن و حدود فلسطين( عند الجسر )، قرر محمد أن يشتري هداية غالية الثمن لأقرباهِ؛ لنه لن يراهم مجدداً، و زار أقرباه واحداً تلو الآخر، و قال لهم عن العملية الاستشهادية، و رجع إلى المنزل الساعة السادسة صباحاً، بعد أن بقي مع أقرباهِ أسبوعاً كاملاً، و حضن والديه، و نام قليلاً ثم استيقظ، و وضع قنبلة الحزام الناسف، و ذهب إلى صديقه وائل و حضنه، ثم ذهب إلى حافلة مليئة باليهود، و جلس بوسط الحافلة، و هو جالس تذكر أيامه السابقة عندما كان صغيراً و كانت أمه تحمله بيداها الجميلتان لترضعه و هو يبكي بصوت رقيق، و تذكر أيضاً أيامه و هو صغير، عندما كان يلعب مع أبيه في حديقة منزله، و كان الأب يربط عيناه الصغيرتان بوشاحٍ أسود اللون، و كان محمد يحاول العثور على والده و هو لا يرى، و أيضاً تذكر أيامه و هو يلعب مع أصدقائه في المدرسة، و فجأة آتى اليهود و خربوا كل شيء، و كانت المعلمات تصرخ و تحمل الأطفال و تخبئهم في مكانٍ آمن، و أيضاً تذكر أيامه الجميلة، عندما ذهب محمد إلى حديقة الحيوانات و رأى الأسد و الزرافة و الببغاء و جميع أنواع الطيور و الأحصنة القوية و بنية اللون، و أيضاً تذكر عندما كافئه والده؛ لأنه نجح في الإمتحانات، و كان يأخذه ، و كان يأخذه لى مدينة الألعاب و يشتري له الحلوة و الدببة، وتذكر أيضاً عندما كان محمد يلعب بصوصه الصغير الذي كان في منزل جدته في الأردن، و تذكر أيضا دبدوبه الذي كان معه منذ صغره، و كان يقول محمد لدبدوبه ( يا دبدوبي العزير أكبر فمتى ستكبر )، و تذكر أيامه عندما تعرف على صديقه العزيز وائل، كان أول يوم في الجامعة، و كان يجلس محمد على مقعدٍ خشبي، و آتى صديقه وائل و جلس بجواره، و كان يحدق وائل إلى محمد بنظرةٍ غريبة، و بعد ذلك تعرف محمد على وائل و أصبحوا أعز أصدقاء، و تذكر أيضاً عندما حرقوا اليهود دبدوب و منزل محمد القديم عندما ألقوا بقنبلة حارقة على المنزل؛ و لهذا حان دوري لأن أقتلهم، و فجأة صرخ محمد قائلاً: بسم الله. أشهد أن لا إله إلا الله، و فجر القنبلة، مات أكثر من خمسين يهودياً، و مات محمد شهيداً.



♥♥♥النهاية♥♥♥


♥هذه القصة طويلة بس إن شاء الله تنال إعجابكم و رضاكم♥
♥مع السلامة♥

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبوبة الجزائر
الاشراف العام
الاشراف العام
محبوبة الجزائر


عدد المساهمات : 841
تاريخ التسجيل : 15/04/2013
العمر : 23
الموقع : بلااادي اجمل الاوطاان

قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥   قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013 - 19:28

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hayat houta
عضو نشيط
عضو نشيط
hayat houta


عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 15/04/2013
العمر : 31
الموقع : وهران

قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥   قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ I_icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 17:33

:اااتلا: :اااتلا: :اااتلا:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبوبة الجزائر
الاشراف العام
الاشراف العام
محبوبة الجزائر


عدد المساهمات : 841
تاريخ التسجيل : 15/04/2013
العمر : 23
الموقع : بلااادي اجمل الاوطاان

قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥   قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ I_icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2013 - 20:20

:تنللاىللاب:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥YARA♥
الاشراف العام
الاشراف العام



عدد المساهمات : 275
تاريخ التسجيل : 20/12/2012
العمر : 27
الموقع : فلسطين~القدس

قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥   قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ I_icon_minitimeالثلاثاء 18 يونيو 2013 - 7:04

شكراً على مروركم العطر يا أحلى صبايا
منورينقصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥ 1361424789
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من تأليفي بعنوان♥من أجلكِ يا قدس♥
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة من تأليفي بعنوان♥التضحية في الحياة♥
» قصة من تأليفي بعنوان♥صلاة الاستخارة♥
» قصة من تأليفي بعنوان☺لولو الشقية(1)☺
» قصة من تأليفي بعنوان☺لولو الشقية(2)☺
» قصة من تأليفي بعنوان☺لولو الشقية(3)☺

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملتقى اهل العرب :: ادب وشعر :: القصص القصيرة-
انتقل الى: