هده بعض الاحداث المتفرقة اختر مايعجب يا اخي
تجدّدت أعمال الشغب ظهيرة أمس في أحياء متفرقة من العاصمة، لتشمل بذلك
أحياء لم يسبق لها التفاعل مع مختلف الإحتجاجات الشعبية التي رافقت عمليات
ترحيل سكان البيوت القصديرية و’’الشاليهات’’، والتي مسّت في الأيام الأخيرة
من سنة 2010 العديد من الأحياء لتبلغ حالة الضغط والاحتقان الاجتماعي
الخميس والجمعة الماضيين مستوى غير مسبوق منذ سنوات طويلة عبر كامل القطر
الوطني
اتسعت احتجاجات الغضب على غلاء الأسعار وتدهور الأوضاع الاجتماعية
كـ’’النار في الهشيم’’ لتعم ظهر الخميس الماضي إلى منتصف ليلة أمس الجمعة
جل أرجاء الوطن، مخلّفة خسائر مادية معتبرة سيما بولاية الجزائر العاصمة
التي عاشت معظم أحيائها الشعبية ليلة الخميس تحت رحمة الدخان وغاز
‘’الكريموجين’’.
- أوجاع رأس السنة
استهلت الجزائر السنة الميلادية الجديدة 2011 بصداع الجبهة الاجتماعية التي ظلت
سنوات على كف عفريت بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك،
وتفاقم أزمة السكن وزيادتها تعقيدا بفعل التوزيع غير العادل لحصة المليون
سكن التي أقرّها البرنامج الخماسي للتنمية، وضعف تكفل السلطات المحلية من
رؤساء البلديات والدوائر والمجالس المنتخبة بمشاكل المواطنين المختلفة،
والكلام هذا منقول من عمق
الشارع الجزائري، كما أن لانتشار ظاهرة ‘’الوجاهة والمحسوبية’’ في مختلف
المصالح الإدارية التي تضرب عرض الحائط تعليمات الحكومة وتوجيهات السلطات
العليا للدولة بضرورة التكفل الأحسن بانشغالات المواطن في طلب السكن والشغل
والصحة وما إلى ذلك من مقتضيات الحياة اليومية دورا كبيرا في التعجيل
بانفجار الوضع الاجتماعي قبل أن تدرك السنة الجديدة أسبوعها الأول.
- هدوء حذر
هذا وتماثل الوضع نسبيا إلى الهدوء بعد إعلان وزارة التجارة عن إجراءات
مستعجلة تمّ بموجبها إلغاء أية زيادة في أسعار مادتي السكر والزيت التي
كانت ‘’عود الثقاب’’
الذي أشعل فتيل الإحتجاجات الثلاثاء الماضي ببعض بلديات ولاية تيبازة وانتقالها فيما بعد إلى وسط ولاية الجزائر العاصمة.
وقد ساهمت طريقة تعاطي وحدات الأمن الوطني المنتشرة عبر معظم الشوارع
والأحياء السكنية مع الوضعية في إخماد الإحتجاجات لبعض الوقت نهار أمس
الجمعة، قبل أن تعود مجدّدا بعد صلاة الجمعة، حيث سمع ذوي القنابل المسيلة
للدموع في أمكنة متفرقة بالعاصمة، ولوحظ مباشرة بعد الإنتهاء من الصلاة
قيام مجموعات من الشباب الذي تقل أعمارهم عن الـ25 سنة برشق سيارات ومراكز
للشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة بساحات أول ماي وحي بلكور الشعبي الذي
استقبل سكانه ‘’قذائف غاز كريموجين’’ قادمة من أعالي
بلدية المدنية، حيث كانت مجموعات من الشباب تهم بالتظاهر والإحتجاج قبيل صلاة العصر بدقائق.
كما سجلت أحداث متفرقة بالعاصمة وضواحيها كإقدام محتجين على حرق مقر بلدية
تيقصراين وبنك ومركز بريدي وحرق حافلة لنقل المسافرين ببراقي، وتجدّد
الصدامات بباب الوادي وساحة الشهداء.
ونقل مراسلو ‘’الأحداث’’ عبر ولايات مختلفة من الوطن مشاهد لتجدد المواجهات
بين شباب محتجين وأعوان الأمن الوطني ما بين الخميس إلى الجمعة الماضيين،
على غرار ما شهدته بلدية الشطية بولاية الشلف، حيث قام السكان صباح أول أمس
الخميس بقطع الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية بالمتاريس وإضرام النيران في
العجلات المطاطية احتجاجا على الارتفاع الحاصل في المواد الغذائية
الأساسية.
ورفع المحتجون بولاية الشلف شعارات مندّدة بأوضاعهم الاجتماعية ومحدودية
رواتبهم أمام أعباء ما وصفوه بـ’’الارتفاع الجنوني للأسعار’’، ليؤدي تدخل
قوات مكافحة الشغب التي تدخلت وحاصرت المنطقة بنية الحيلولة دون انتقال
أعمال الشغب لأحياء أخرى إلى مواجهات فرضت استخدام القنابل المسيلة للدموع
من أجل تفريق الحشود المحتجة. ونقل مراسل ‘’الأحداث’’ بالولاية قيام قوات
الأمن باعتقال عدد من المحتجين مع تسجيل بعض الإصابات بجروح خفيفة في صفوف
المواطنين المحتجين وعناصر الأمن الوطني. كما عمّت الإحتجاجات عددا من
بلديات ولاية بومرداس نهار أمس الأول، حيث ناد المحتجون ببلديات يسر، برج
منايل والناصرية بهتافات التنديد بالارتفاع المفاجئ في أسعار مختلف المواد
الغذائية الأساسية، ولم يشدّ المتظاهرون ببومرداس -حسب مراسل ‘’الأحداث’’
بالولاية- عن قاعدة تخريب مقرات وممتلكات عمومية وحرقها على غرار المركز
البريدي بمدينة برج منايل وملحقة البلدية ببودواو، وغلق الطريق الوطني رقم
.12 وشهدت ولاية ميلة أيضا خلال الساعات الأخيرة من نهار أول أمس الخميس،
احتجاجات ومشادات عنيفة بين المتظاهرين ووحدات الأمن الوطني، وكانت أقوى
الاحتجاجات -حسبما نقله مراسل ‘’الأحداث’’ بالولاية- تلك التي شهدها حي
‘’صناوة’’ والطريق رقم 79 الذي يعبر المكان، كما شملت الإحتجاجات بميلة
بلديات ودوائر مختلفة منها دائرة شلغوم العيد التي تعرضت بعض مرافقها
للتخريب. ونقل مراسل ‘’الأحداث’’ بقسنطينة أن شرارة الإحتجاجات اشتعلت
بالولاية مساء أول أمس الخميس، لتطال أحياء ‘’الأمير عبد القادر’’
و’’الإخوة عباس’’ و’’بوذراع صالح’’ و’’الحطابية’’ وحي ‘’الزيادية’’ وأمكنة
أخرى طالت فيها أيادي التخريب بعض المرافق العمومية من دون تسجيل مواجهات
عنيفة مع عناصر الأمن التي هرعت لتطويق الإحتجاجات. من جهتها، نقلت وكالة
الأنباء الجزائرية في طائفة من الأخبار التي رصدتها عبر مختلف التراب
الوطني تعرض عدة مرافق عمومية إلى التخريب
الخميس إلى الجمعة في عدة مدن بشرق البلاد إحتجاجا على ارتفاع أسعار المواد
الغذائية، والوضع نفسه بكل من ولايات عنابة، وهران، معسكر وتيزي وزو، حيث
نقل المراسلون صورا عن إحتجاجات عمت معظم البلديات، ومواجهات بين قوات
الأمن والمتظاهرين الذين تسببوا في حرق وتخريب ممتلكات.
[color:e08b="rgb(46, 139, 87)"]- الأئمة يدعون للهدوء
ميّز صلاة الجمعة أمس، دعوة أئمة المساجد المصلين وعامة المواطنين للتحلي
بالهدوء، والسلوك الحسن، مؤكدين أن تخريب الممتلكات وإلحاق الأضرار والأدى
بالمرافق والأشخاص عمل منهي عنه في الشرع ولا يخدم مصلحة أحد. من جهته،
أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني انتقد طريقة التخريب في التعبير عن تردي
الأوضاع الاجتماعية، معتبراً في تصريح لقناة تلفزيون ‘’بي بي سي’’ ليلة
الخميس ما حصل دليل على أن هناك أزمة اجتماعية ينبغي أن تعالج
جريدة الاحداث السبت 8 يناير 2011 الساعة 9:47
أفادت الأنباء الواردة من الجزائر بسقوط ثلاثة قتلى وجرح أكثر من 400 في
الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين على غلاء الأسعار والبطالة. وأعلن وزير
الداخلية والجماعات المحلية أن شابا سقط قتيلا بعين الحجل بولاية المسيلة
رميا بالرصاص في الوقت الذي كان يحاول فيه اقتحام مقر محافظة الأمن
بالمنطقة. بينما توفي شاب آخر في المستشفى متاثرا بجراحه فقد سجلت ببلدية
بوسماعيل بولاية تيبازة على بعد 50 كلم غرب العاصمة الجزائر. وقالت مصادر
حكومية إن شخصًا ثالثًا لقي حتفه في فندق أشعل فيه المتظاهرون النار. في
هذه الاثناء نقلت وكالة الانباء الفرنسية أن الحكومة الجزائرية اعلنت إعفاء
منتجي ومستوردي الزيت والسكر من الرسوم مؤقتا بنسبة 41 في المئة. وقال
وزير الداخلية أيضا ان قوات الامن اعتقلت عددا لم يحدده من مثيري الشغب.
واوضح ان "المحاكم ستتكفل بهم وان بعض الشبان الذين ضبطوا وهم يدمرون
ممتلكات او ينهبون سيحالون على القضاء". وفي العاصمة ما زال التوتر سائدا
في الاحياء الشعبية بما فيها باب الوادي معقل حركة الاحتجاج.
قناة الجديد الساعة 9:47
أكدت بعض تقارير الصحف الجزائرية أن اشتباكات اندلعت بعد صلاة الجمعة في أحياء شعبية بعدة مناطق
من البلاد بين قوات حفظ الأمن ومتظاهرين شباب حاولوا قطع طرق وإضرام النار فيها.
وأمام هذه الاحتجاجات، أعلن وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة اليوم
الجمعة أن الحكومة ستعقد اجتماعا طارئا غدا السبت لدراسة وسائل التحكم في
الارتفاع الكبير لأسعار بعض المواد الغذائية الأولية.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة الشروق عن مراسليه تجدد الاشتباكات في عدد
كبير من الولايات، وقال الموقع “إن مواطنين قد خرجوا إلى الشارع بولايات من
الغرب الجزائري احتجاجا على التهاب الأسعار، حيث عادت المظاهرات إلى مدينة
وهران بعد ساعات من الهدوء، واجتاحت موجة الاحتجاجات الولايات الغربية
للبلاد سعيدة، معسكر، سيدي بلعباس
وقالت وكالات الانباء العربية خاصة الجزيرة والعربية بأن :
“صدامات وقعت في ولايات سطيف وبرج بوعريريج وتبسة في أقصى الشرق على الحدود
مع تونس، إلا أنها كانت أقل حدة من تلك التي اندلعت ليلة الجمعة“.
وأضاف “أحرق المتظاهرون مكاتب البريد بالولايات ووكالات التشغيل وبعض
البنوك، كما حاول بعض السكان إغلاق بعض الطرق، إلا أنهم فشلوا في ذلك
.
وكشف المصدر –نقلا عن مصادر رسمية- عن حصيلة الاشتباكات في ولاية سطيف
والتي بلغت جرح سبعين شرطيا، وفي تبسة جُرح خمسة من الشرطة نقلوا جميعهم
إلى مستشفى العلياء بالمدينة.
خسائر كبيرة
أما في الجزائر العاصمة، فقد قال شهود عيان إن اشتباكات تجددت في بلدة برج
الكيفان على الساحل الشرقي للعاصمة، وبلدة الحميز المعروفة بانتشار أسواق
الجملة بها
.وأكد موقع صحيفة الخبر تجدد “الاحتجاجات” في حي بلكور الشعبي، ونقلت
الصحيفة عن مراسليها أن هناك “انتشارا فظيعا لعمليات النهب والسرقة في ظل
انشغال قوات مكافحة الشغب بتطويق بؤر التوتر
وبث التلفزيون الجزائري صورا، قال إنها من آثار الأضرار التي لحقت بمؤسسات التربية والتعليم بأحياء بلكور وبوروبة الشعبيين
.وأظهرت هذه الصور طاولات التلاميذ محطمة ودفاتر التعليم قد تحولت إلى رماد بعد حرق أقسام بمؤسسات تعليمية
.من جانبه، قال موقع “كل شيء على الجزائر” الإخباري إن “عشرات العائلات تظاهرت أمام مقر محافظة الشرطة الخامسة بحي باب الواد الشعبي
ووفق الموقع فإن العائلات طالبت بالإفراج عن أبنائهم الذين سبق لقوات الأمن
أن اعتقلتهم ليلة الجمعة وليلة الخميس بعد الصدامات التي شهدها المكان
. أئمة يهدئون
من جانب آخر، حث أئمة المساجد في خطب الجمعة المواطنين إلى تهدئة الأوضاع والتحلي بروح المسؤولية، و”عدم الانجرار وراء العواطف
واجتهد الأئمة في إقناع المواطنين بأفكارهم ساردين أدلة شرعية حول بطلان ما
يقومون به، وقال أحد الأئمة “إن الواجب على المسلم في حالات غلاء المعيشة
أن يتوب إلى الله وأن يتضرع إليه كي يرفع عنه البلاء والغلاء
وانتقد الإمام احتجاجات الشباب العاطلين عن العمل واعتمادهم على تكسير الممتلكات، وقال “ليس من الدين تغيير منكر بمنكر أكبر منه
اجتماع طارئ
في هذه الأثناء، أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة اليوم الجمعة أن الحكومة
ستعقد اجتماعا طارئا غدا السبت لدراسة وسائل التحكم في الارتفاع الكبير
لأسعار بعض المواد الغذائية الأولية.
وقال بن بادة في تصريح إن الاجتماع “سيخصص لدراسة النصوص التطبيقية
للقوانين المتعلقة بالمنافسة والممارسات التجارية لا سيما الشق المتعلق
بهوامش الربح الخاصة بالمنتجات ذات الاستهلاك الواسع”، في إشارة إلى مواد
الزيت والسكر والطحين والحبوب التي شهدت زيادات قاربت 30% خلال أربعة أيام
فقط.
من ناحية أخرى، دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين في بيان له إلى تحديد
سقف لأسعار المنتجات ذات الاستهلاك الواسع، وبالخصوص السكر والزيت
موضوع: احداث متفرقة 
الجمعة 22 مارس 2013 - 12:13
