فالصلاةُ
على النبيّ تُكفّرُ بإذنِ اللهِ ذنبًا عَظيمًا وتورِثُ عِزًّا وتَكرِيمًا،
ومعناها: اللهمَّ زدهُ شَرَفًا وتعظيمًا ورِفعةً وقَدْرًا، وأما
التَّسليمُ فمعناهُ: سَلّمْهُ مِـمّا يخافُ على أُمَّتِه. فأكثروا مِنَ
الصَّلاةِ والسلام على النبيّ وافعلوا ما نَدَبَكُم مولاكُم إليه تلقَوْنَ
جنَّةً ونعيما. فقد قيل في بعضِ الروايات:
«
إنَّ للمصلّينَ على سيّدِ المرسلينَ عشرَ كراماتٍ: إحداهنَّ: صلاةُ الملكِ
الغفار، والثانيةُ: شفاعةُ النبيّ المختار، والثالثةُ: الاقتداءُ
بالملائكةِ الأبرار، والرابعةُ: مخالفةُ المنافقين والكفار، والخامسةُ:
محوُ الخطايا والأوزار، والسادسةُ: قضاءُ الحوائجِ والأوطار، والسابعةُ:
تنويرُ الظواهرِ والأسرار، والثامنةُ: النجاةُ منَ النار، والتاسعةُ: دخولُ
دارِ القَرار، والعاشرةُ: سلامُ العزيزِ الجبار».