سلامٌ على الشعبي
مسجد الشعبي هو القلعة السلفية في منطقة الجهراء ـ الكويت، وإمامه وخطيبه الشيخ: سالم العجمي، صاحب هذه القصيدة، وقد كتبها ردا على أحد أصحاب التوجهات الرديئة حين سبه في خطبة العيد معترضاً على خطبة الشيخ سالم العجمي (دعاة الفتنة) التي هاجم فيها الثوريين.
1 سلامٌ على الشعبي ومن حل في الشعبي سلامٌ يغيظ الحاسد الواشي الحزبـي
2 ومن ثم تسليمي على كـل ناصح يريد انتصار الدين في الشرق والغرب
3 سلام على أنصـــار سنة أحمد ومن سلكوا سبْل النبيين والصحـب
4 فلم يجبنوا من قـول غــرٍ مكابرٍ ولم يثنهم عن سيرهم قاطع الـدرب
5 أبا مـاجد زُفَّـت إلـىّ روايــة بــأن جهولا أبلغ اليوم فـي سبّي
6 وأنَّـبني فـي قول حـق أذعتــه ويشتمني أن لم أكـن فـاقد اللـب
7 فأتبع أهــواء الرجـال سفاهة وأحيـا حياتـي تائها مغضبا ربـي
8 ألا بلغن ذاك الجهولَ رســـالة فيا ويح طير البوم من شدة الحرب
9 سيصبح مذهولا إذا هـي أُعلنت ويصبح منزوع الفؤاد بلا قـلـب
10 ومــن يك ذا بيت زجـاج مهشم فإياه أن يرمي الكرام بــلا عيب
11 ووالله لولا الله أنـــــي أخافه وأرجوه أجر الصبر في موقف الرعب
12 لأكتبُ مــن جزل القوافي قصيدة بها ترتوي الأبيات من وابل السحب
13 وقد زعم الواشون أني عجزت عن دفاع مقــال السوء لما بدا قربي
14 ولكنني أعرضت عنهم تكرمــا وما خاف ركب السير من نبحة الكلب